يقوم منهج مدرسة خليفة بن زايد الأول بتعليم المواد الأكاديمية الأساسية بالطرق والأمثلة الإماراتية؛ ويعيد تصوير الموضوعات الثقافية بطرق جذابة وذات صلة بما في ذلك المحتوى الثقافي والروحي لتطوير النمو الشامل للطلاب. يقدم مجتمع مدرسة خليفة بن زايد الأول خبرة عبر الأجيال عبر مناهجنا وعروضنا المتخصصة، من مشاركة أولياء الأمور إلى القادة المحليين، وسوف نربط طلابنا بتجارب واقعية من شأنها أن تلهم مستقبلهم خارج المدرسة.
منهج الشخصية الإماراتية
في مدرسة خليفة بن زايد الأول، نفخر بتقديم منهج الشخصية الإماراتية المتميز الذي يسهم في تشكيل جيل المستقبل من المواطنين الإماراتيين. يستند هذا البرنامج المبتكر إلى قيمنا الأساسية المتمثلة في الاحترام، والمسؤولية، والتعاون، والمثابرة، والطموح، مما يضمن تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب اللازمة للنجاح في السياقات المحلية والعالمية.
يتجاوز المنهج التعليم الأكاديمي التقليدي، حيث يركز على التطوير الشمولي من خلال تجارب واقعية ذات معنى. يغمر الطلاب في أنشطة وتجارب عملية تطور و تنمي القيم الأساسية مثل النزاهة، والتعاطف، والتسامح. وقد تم تصميم هذه التجارب بعناية لتعكس التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات، مع إعداد الطلاب لمواجهة العالم المتغير والمساهمة فيه.
ومن خلال هذا النهج الذي يركز على بناء الشخصية، يتم تمكين الطلاب لبناء شعور قوي بالهوية والفخر والمسؤولية المدنية. سواء من خلال المشاركة في مشاريع جماعية تعاونية، أو إضافة قيمة إلى مجتمعنا المحلي، أو استكشاف فرص الابتكار، يواصل الطلاب تطوير الصفات التي يحتاجونها للنجاح في جميع جوانب الحياة.
في مدرسة خليفة بن زايد الأول، نلتزم بإعداد أفراد مسؤولين يمثلون قيم وتطلعات وطننا، ويساهمون في تعزيز حب التعلم والتطور مدى الحياة.


الأنشطة اللاصفية
نعطي في مدرسة خليفة بن زايد الأولويةً للأنشطة المدرسية المكملة للمنهج والأنشطة الإضافية الداعمة باعتبارها جزءًا أساسيًا من التعليم المتكامل خارج جدران الفصل الدراسي. تُعزّز هذه الأنشطة التعلم الأكاديمي والتطوير الشامل من خلال التوافق مع الخمس خصائص للخريج.
نتعاون مع المجتمع لتحقيق تعلم عملي وتجريبي من خلال شراكات مع الشركات المحلية والمنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية. ويشمل ذلك الانخراط في رحلات ميدانية والعمل التطوعي وغيرها من المجالات الداعمة لرحلة التعلم.
تركّز الأنشطة اللاصفية في مدرسة خليفة بن زايد الأول على تعزيز الهوية الإماراتية، من خلال دمج الجوانب الثقافية التقليدية والحديثة في التجربة التعليمية. في كل فصل دراسي يمكن أن يختار الطلاب نشاطًا لاصفياً “تراثي/محلي” يعزز القيم الإماراتية عند الطالب والهوية الوطنية.
كل من الأنشطة اللاصفية التراثية والتقليدية تقدم للطلاب حرية استكشاف اهتماماتهم، مما يشكل مسارهم الفريد ويعدهم لمساراتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
خلال العام الدراسي، سنقوم بإبقاء الطلاب وأولياء الأمور على اطلاع على الأنشطة اللاصفية والأنشطة المدرسية المكملة لكل فصل دراسي، مما يثري تجربة التعليم.
الرحلات الميدانية
تركز مدرستنا على التعلم التفاعلي، مدركة القيمة التعليمية المكتسبة من تجارب التعلم الخارجية. نشجع كل من الموظفين والطلاب على المشاركة في رحلات ميدانية تعليمية وتفاعلية.
الرحلات الميدانية التعليمية والتفاعلية هي جزء أساسي من العملية التعليمية في مدرسة خليفة بن زايد الأول، حيث تتيح للطلاب فرصة الخروج من حدود الفصول الدراسية والتعلم من خلال التجارب المباشرة. تساهم هذه الرحلات في تعزيز فهم الطلاب للمواضيع الأكاديمية من خلال الأنشطة التفاعلية والتطبيقات العملية، بالإضافة إلى توسيع مداركهم الثقافية والاجتماعية. كما تساعد في تنمية مهارات التفكير النقدي والتعاون بين الطلاب، مما يجعل التعلم أكثر متعة وفعالية. تهدف هذه الرحلات إلى ربط النظرية بالتطبيق، وتحفيز فضول الطلاب واستكشافهم للعالم من حولهم.
نركز في مدرسة خليفة بن زايد الأول على التعلم التفاعلي، مدركين القيمة التعليمية المكتسبة من تجارب التعلم الخارجية. و نعلم على خلق شراكات محلية لتعزيز تجارب التعلم التفاعلية و الميدانية لدى طلابنا خلال العام الدراسي.
